سنقوم بتوضيح ما هو حقن العين لعلاج الشبكية في هذا المقال، حيث أن العين تكون مسؤولة عن تركيز أشعة الضوء وتجميعها من أجل رؤية الأشياء بوضوح، وقد يحدث أن يتعرض النسيج الشبكي للإرتشاح أو التلف أو أن يحدث تسرب دموي، مما يكون الحل الوحيد هو اللجوء لعملية حقن العين لعلاج الشبكية، وتعتبر عملية الحقن لعلاج الشبكية أحد الأساليب والطرق المستخدمة حديثا في معالجة شبكية العين.
من هم المعرضون للحاجة إلى حقن العين لعلاج الشبكية؟
يوجد بعض الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة لتلف الشبكية، والذي يتوجب عليهم الكشف المبكر لمعالجة الشبكية، وأن يقوموا بعمل فحص منتظم على قاع العين بصفة دورية لكي يتم اكتشاف المرض ومعالجته في أسرع وقت، والأشخاص الذين يكونون مهددين بحدوث مشاكل في الشبكية هم:
الأشخاص المصابون بارتفاع الضغط، ومرض السكر.
من لديهم تاريخ وراثي عائلي لهذا المرض.
من لديهم ارتفاع في نسبة الكوليسترول بالدم، والأشخاص المصابة بالسمنة الزائدة.
الشخص الذي تم إصابة أحد عينيه بمشكلة في الشبكية، فمن الممكن أن تصاب العين الأخرى بنفس المرض.
الأشخاص الذين يكون لديهم قصر نظر شديد.
إرشادات بعد عمليات حقن شبكية العين
قد يشعر الشخص المريض بعد عملية حقن الشبكية ببعض الأعراض، لذلك من الضروري أن يتبع بعض الإرشادات والتعليمات ومنها:
تظهر أسفل العين بقعة سوداء ولكنها تزول سريعاً بعد وقت قصير.
يشعر الشخص بوجود جسم غريب في العين، إلى جانب الشعور بألم في العين.
أحيانًا يحدث نزيف بسيط في العين مكان الحقن ولكنه يزول سريعًا.
في الحالات النادرة تلتهب العين بعد عملية الحقن، ويتم معالجة الإلتهابات بالقطرات التي يصفها الطبيب.
يمكن أن يعود الشخص إلى مباشرة عمله بعد ساعات من الحقن بشرط أن لا يكون هنا أتربة وملوثات.
لا بد من أخذ العلاج بانتظام، والمتابعة مع الدكتور المختص بالحالة حتى تمام الشفاء.
يجب عدم القيادة حتى تعود الرؤية لطبيعتها.
أفضل الأطباء في مصر 